الأحد، 2 مارس 2008

كرونولوجيا نزاع الصحراء المغربية

كرونولجيا النزاع حول الصحراء الــمغربية
منذ أول نزول و"إقامة" للأسبان ..إلى مفاوضات الشهر الجاري بين المغرب والبوليزاريو


يعد النزاع حول الصحراء المغربية من أطول النزاعات التي عرفهاالتاريخ الحديث فيما يتعلق بتسوية خلافات على أرض متنازع عنها ، ففحين يعتبر المغرب ضمه للصحراء بعد إنسحاب القوات الأسبانية سنة 1975 حلقة من حلقات مسلسل استكماله لوحدته الترابية ، تطالب الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الدهب (بوليساريو)بالإنفصال عن المغرب وتعتبر ضمه للصحراء احتلالا لأراضيها،غير أن مشكلة الصحراء تضل في الواقع نتاج لسلسلة من ترسبات تاريخ معقد، تداخلت فيه عدة عوامل ساهمت أغلبها في تأجيج الوضع وتعقيده ليكمل النزاع عقده الثالث دون اي نتيجة تدكر بإستثناء حضور أمريكي/أوروبي قوي وغياب عربي تام. فكيف كانت إذن بدايات النزاع حول الصحراء المغربية؟ ولماذا الصحراء المغربية؟ و ماهي تفاصيل هذا الملف الشائك؟ وكيف عولج الملف وراء الكواليس؟ وماهي أطرافه الرسمية؟ وهل كانت مقاربة هذه الأطراف لهذا المشكل من المستوى الذي يستطيع أن يؤدي إلى حلول جذرية للملف؟ كل هده الأسئلة وغيرها سوف نحاول الإجابة عنها من خلال هدا الجرد الكرنولوجي لملامح نزاع أشعلت فتاائل نيرانه في أغلبها بأعواد ثقاب عربية-عربية.
1476 - أول نزول و"إقامة" للأسبان على سواحل الصحراء غ من أجل اصطياد السمك، وهي "الإقامة" التي حطمها سلطان المغرب عام 1527 .
1727 - انسحاب الهولنديين من الصحراء الغربية لصالح الفرنسيين1880 - قيام حرب بين إسبانيا والمغرب، واحتلال إسبانيا لمدينة تيطوان المغربية على ساحل المتوسط.1884 - 1935 - احتلال إسباني متدرج لأراضي الصحراء الغربية وفرض » الحماية « عليها.1885 - مؤتمر برلين يصادق وبشكل رسمي على هيمنة إسبانيا على أراضي الصحراء الغربية.1900 - 1934 - مقاومة الصحراويين لمبدأ الاحتلال الفرنسي لمناطق من الصحراء غ.1912 / 11 / 27 - إبرام ثنائي ( إسباني - فرنسي ) لاتفاقية رسم حدود الصحراء الغربية واقتسام المغرب
1958 - 1949 - اكتشاف أكبر احتياطي للفوسفات على سطح الأرض بمدينة "بوكراع" الصحراوية مقدرة حينها بأكثر من 18 مليار طن.يوليو / 1957 - "مختار ولد داده" نائب رئيس مجلس الحكومة الموريتاني يعلن تبعية الصحراء الغربية لبلاده مناديا بفكرة وحدة » موريتانيا الكبرى« من "وادي دراع" شمالا (الموجود حاليا بأقصى جنوب المغرب ) إلى "نهر السنيغال" جنوبا (الفاصل بين الحدود الموريتانية - السينيغالية حاليا).فبراير / 1958 - التدخل العسكري الفرنسي بالصحراء الغربية - وبالتعاون مع إدارة الاحتلال الإسباني- في محاولة لإخماد المقاومة المحلية ضد الاحتلال من جهة، ولمواجهة الثورة الجزائرية التي كانت تتخذ من المنطقة قاعدة خلفية لها من جهة أخرى. - الملك "محمد الخامس" ملك المغرب يؤكد إرادته لـ"مواصلة العمل من أجل استرداد الصحراء" وضمها إلى بلاده.01 / فبراير / 1958 - بناء على اتفاقية " سينترا" (CINTRA) بالبرتغال، اعتبرت منطقة "الساقية الحمراء ووادي الذهب" وحدة ترابية واحدة خاضعة لسلطة الأسبانمايو / 1960 - إنشاء "منظمة الوحدة الإفريقية " والتي من أهم مبادئها الاعتراف "بالأمر الواقع" فيما يتعلق بالحدود التي تركها الاستعمار، وذلك تجنبا للحروب. 1962 - اكتشاف إدارة الاحتلال الإسباني لثروة الفوسفات وبداية استغلالها له
- ( بعض المصادر تذكر أن ذلك تم عام 1947) قيام الملك الحسن الثاني في هذه السنة بإشعار المنظمة الأممية بطلب وضع منطقة "إفني" المغربية وأراضي "الصحراء الغربية" في قائمة "الواجب تصفية الاستعمار فيها"، وفي عام 1969 استرد المغرب منطقة "إفني" من إسبانيا، وفي عام 1973 طالبت الأمم المتحدة من إسبانيا تنفيذ مخطط الاستفتاء حول مصير "الصحراء الغربية" وهو ما رفضه المغرب حينها، ثم رسميا في ( 20 غشت 1974).1963 - تسجيل "منظمة الأمم المتحدة " لقضية الصحراء الغربية ضمن قائمة الأراضي التي يجب "تصفية الاستعمار" فيها، وفقا للقرار 1514 الصادر عام 1960، وبدء "حرب الرمال" بين الجزائر والمغرب في أكتوبر دامت بضعة أيام.1966 - هيئة الأمم المتحدة تؤكد مجددا على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.1967 - الرئيس الجزائري هواري بومدين يعلم "مجلس الثورة" الذي يترأسه، اتصال الجنرال ديغول بخصوص الصحراء الغربية يطلب فيه من الجزائر ويعرض عليها تقاسمها مع المغرب للأراضي الصحراوية في سعي منه لتجنيب موريتانيا أن يكون لها حدود مع المغرب الذي يدعي تبعيتها له ويطمع في ضمها إليه في إطار ما يصفه المغرب بـ "المغرب الكبير". وهو العرض الذي رفضه "مجلس الثورة" معلنا تمسكه بـ "الشرعية الدولية".
/ 05 / 11 - إنشاء الاحتلال الإسباني لـ: "الجماعة"، وهي هيئة إدارية محلية في شكل مجلس مكون من 82 عضوا، نصفهم من الأعيان لتمثيل الصحراويين. وهذا لمدة 04 سنوات بغرض توجيه مطالب الأعيان الوجهة التي تخدم مصلحة إدارة الاحتلال. - إنشاء المقاومة الصحراوية لـ "جبهة تحرير الصحراء" (FLS)1968 – "محمد سيد إبراهيم بصير" ينظم مقاومته ضد الاحتلال الإسباني ويطالب باستقلال الصحراء الغربية 17 / يونيو / 1970 - قيام مظاهرات عنيفة بمدينة "لعيون" الصحراوية ضد مشروع تحويل الصحراء غ إلى منطقة إسبانية، و المطالبة باستقلال الأراضي الصحراوية.1972 - المغرب، وتحت ضغط من الجزائر، يعترف بموريتانيا كدولة مستقلة.1973 - الجنرال "فرانكو" حاكم إسبانيا آنذاك، والذي كانت لبلاده حينها علاقات سيئة مع المغرب وبعد إعلان نيته الانسحاب من الأراضي الصحراوية يتصل بالرئيس بومدين ليقترح عليه استعداده التخلي عن الصحراء الغربية لصالح الجزائر، إلا أن هذا الأخير رفض هذا العرض. 23 / يوليو / 1973 - لقاء ثلاثي بين رؤساء (الجزائر، موريتانيا، الملك المغربي) بأغادير تحديد "مخطط عمل مشترك " حول الصحراء الغربية، ينتهي إلى الفشل لتباين الآراء.1973 / 05 /10 - تأسيس "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب" المعروفة باسم "جبهة البوليزاريو" لتحل محل (FLS)، وإعلان المقاومة ضد الاحتلال الإسباني والمغربي والموريتاني تحت قيادة "مصطفى والي السيد".
1974 / 09 / 17 -تقدم المغرب بطلب إلى الجمعية العامة لتحديد وضعية الصحراء الغربية وفعلا استجابت الجمعية لهذا الطلب بعرض القضية على محكمة العدل الدولية للتقرير بشأن الصحراء هل هي كانت أرضا بلا مالك لها قبل الاحتلال الاسباني ؟ فجاء جواب المحكمة سنة 1975 كالتالي :
أولا : إعتبار بأن الصحراء قبل الاحتلال الاسباني لم تكن أرضاً بلا مالك لها و أنه كانت علاقات البيعة والولاء بين القبائل الصحراوية والسلطان المغربي.
ثانيا : إعتبرت المحكمة أن البيعة و الولاء لا يرقى إلى مستوى السيادة.
نهاية أكتوبر /1974 - إمضاء موريتانيا والمغرب بمدريد لاتفاقية ثنائية سرية لاقتسام الصحراء الغربية (بعض المصادر تحدثت عن موافقة الرئيس "بومدين" على هذا التقسيم)، فحسب شهادة قدمها بلعيد عبد السلام وزير الصناعة في حكومة بومدين، ورئيس حكومة سابق، أن الملك الحسن الثاني اتصل بالرئيس بومدين ليبلغه توصله مع الرئيس الموريتاني "مختار ولد دادة" إلى اتفاق غير معلن (سري) يقضي بتقسيم الأراضي الصحراوية بينهما ريثما تنسحب إسبانيا منها، وأن بومدين رحب بالفكرة، لكن -يقول بلعيد عبد السلام - إعلان الحسن الثاني أن الجزائر لم تعد بذلك طرفا في القضية التي أصبحت تخص (المغرب/موريتانيا/إسبانيا)، كانت -حسبه- نقطة بداية الخلاف الجزائري- المغربي حول ملف الصحراء الغربية إلى يومنا هذا. ثم وحسب نفس الشهادة، اجتمع بومدين مع ولد دادة في العام الذي بعده (1975 ) بمدينة "بشار" الجزائرية القريبة من الحدود مع المغرب، وطلب الأول من الثاني نقل اقتراحه إلى إسبانيا، رغبة الجزائر في حضورها كطرف في اللقاء الثلاثي الجاري تحضيره بمدريد، لكن ولد دادة أجابه بضرورة موافقة الملك المغربي المسبقة، وهو مالم يقع ولم يتحقق.مايو / 1975 - إرسال هيئة الأمم المتحدة لأول لجنة تحقيق إلى الصحراء الغربية انتهت إلى الإقرار بمطالبة الأغلبية الساحقة من الشعب الصحراوي بالاستقلال، وعلى اعتبار "جبهة البوليزاريو": "القوة السياسية الوحيدة المهيمنة على الأرض الصحراوية"، طالبت بعدها إسبانيا إجراء استفتاء في نهاية عام 1975 قابله المغرب بالرفض معلنا تدخله العسكري "لاستعادة" الصحراء.أكتوبر / 1975 - مناقشة "محكمة العدل الدولية بـ"لاهاي" لملف الصحراء الغربية بعد طلب المغرب ذلك، خلصت إلى وجود روابط قانونية -في عهد الاحتلال الإسباني- بين بعض القبائل الصحراوية ومملكة المغرب قائمة على "المبايعة" فقط دون وجود أي "روابط للسيادة الترابية بين أراضي الصحراء الغربية من جهة، ومملكة المغرب أو مجموع التراب الموريتاني من جهة أخرى". سبتمبر / 1975 - الجولة الأولى للمفاوضات بين "إسبانيا" و"جبهة البوليزاريو" وتبادل الأسرى بين الجانبين1975 / 11 / 06 - قيام حوالي 350ألف مواطن مغربي وبأمر من الملك الحسن الثاني بمسيرة سلمية من المغرب إلى الأراضي الصحراوية بعد اجتياز الحدود بينهما سميت بـ"المسيرة الخضراء" وهي المسيرة التي انطلقت من مدينة "طرفايا" في أقصى جنوب المغرب باتجاه مدينة "لعيون" الصحراوية، بهدف "إعادة" الأراضي إلى "الوطن الأم"، صَاحَبهَا عقد مجلس الأمن لاجتماع طالب فيه المغرب، ودون اتخاذ أي قرار رسمي في ذلك ولا إجراء أي تصويت بـ"توقيف المسيرة فورا"، وتَمثل موقف الجزائر حينها بنشر جنودها على الحدود مع المغرب تحسبا لأي طارئ، واصفة السلوك المغربي بـ"لعملية الانتحارية" حسب بيان صادر عن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أما إسبانيا "التي رفضت السلوك المغربي هذا، فقد جندت 14 سفينة حربية قبالة جزر الكناري منها اثنتين مزوّدة كل منهما بقاذفات للصواريخ جد متطورة لكن دون جدوى أو تأثير يذكر، فالجنرال "فرانكو" كان على فراش الموت، وحسب البعض فإن اختيار المغرب هذا التوقيت و الظرف لم يكن صدفة وإنما بعد تأكده من وفاة الدكتاتور وشيكة الوقوع
محطات مختلفة في كرونولوجيا طويلة و معقدة يلفها الغموض ، عنوانها المصلحة الذاتية وهيمنة دواعي الشخصانية جزء من كل يصعب فك طلاسمه في مجرد سطور لدلك سأحاولالاختصار ما امكن ابتداءا من الآتي نظرا لضيق الحيز المخصص لنا ها هنا
1976 : الإعلان عن إنشاء الجمهورية الديمقراطية الصحراوية فوق التراب الجزائري
1980 : تقدمت الجمهورية الصحراوية (المعلنة من جانب واحد) بطلب غلى أمين عام منظمة الوحدة الإفريقية بطلب العضوية.
1981 : إشراف منظمة الوحدة الافريقية على تنظيم الاستفتاء بعد اعلان الملك الحسن اللثاني موافقته على دلك بقمة نيروبي.
1982 : تم قبول الجمهورية الصحراوية كعضو في منظمة الوحدة الإفريقية
1984 : إنسحاب المغرب من عضوية منظمة الوحدة الإفريقية ، وإعلان رفضه تنظيم الإستفتاء تحت إشراف منظمة الوحدة الإفريقية بإعتبارها طرفاً في النزاع وليست حكم محايد لأانها قبلت لجمهورية الصحراوية-المزعومة- كعضو بالمنظمة.
1988 :تم الإتفاق على تنظيم الإستفتاء من طرف الأمم المتحدة وفعلا قام لامين العام للمنظمة "خافيير بيريز دي كويلار" بتعيين مبعوث خاص له في المنطقة وتعيين بعثة اممية لتحديد الهوية..ومند ذلك الحين و القضية تعرف مدا وجزر في تنظيم الاستفتاء.
===} المشكل الأساسي الذي تم الإختلاف حوله هو تحديد الهوية
وبالتالي تم عرقلة مسلسل الإستفتاء من طرف الجانبين إلى حين سنة 1997 عند تعيين جيمس بيكر كممثل خاص للأمين العام
وهكذا الكل أصبح يجزم أن المنطقة دخلت بما يسمى بالحلول الأمريكية.
- تم عقدمفاوضات بين الطرفين في كل من لشبونة 1 ،و لشبونة 2 ، ثم في لندن، توجت جميعها بإتفاق بوسطن تكساس (الولايات المتحدة.أ) وهو إتفاق يحدد الشروط التي يجب أن تتوفر في الشخص لتحديد الهوية.
ورغم كل هذا فقد فشل مسلسل الإستفتاء بسبب عرقلة الطرفين مما أدى بجيمس بيكر والأمين العام إلى طرح إتفاق آخر يسمى بإتفاق الإطار أو الحل الثالث وهو عبارة عن حكم ذاتي يمنح للصحراويين في إطار الجهوية الموسعة ( حكومة ، الهيئة التشريعية ، تدبير الشأن المحلي ) من اختاص الشعب الصحراوي ، اما (العملة ، العلم ، النشيد الوطني ، الجيش ، السياسة الخارجية)يون من اختصاص الدولة المغربية.وقد طرح الحكم الذاتي الامين العام سنة 2001 وقد وافق عليه المغرب في حين رفضته جبهة البوليزاريو
أما في 22 فبراير 2001 فقد طرح الأمين العام للامم المتحدة ما يسمى خيار التقسيم او الحل الرابع وهو تقسيم الصحراء ما بين المغرب والجزائر ، وبذلك ظهرت الجزائر كطرف في النزاع بشكل واضح ، غير أن المغرب رفض هدا الخيار بشدة بإعتباره يمس وحدته الترابية .
مع بداية سنة 2003 سيتقدم بيكر بمشروع إلى الأمين العام سمي ب<< خطة السلام من أجل تقرير مصير شعب الصحراء>>، وهي عبارة عن نسخة معدلة << لإتفاق الاطار>> الذي وافق عليه المغرب سابقا.وقد رمت هذه الخطة إلى المزج بين نظام الاستفتاء الذي عرف جمودا طوال 11 سنة الماضية، وبين الحل السياسي رفض المغرب الخطة وإعتبرها تراجعا عن مقررات الاتفاق ـ الاطار ولكونه أيضا يتضمن العديد من المقترحات التي تمس بالسيادة المغربية على الاقليم( مثل وجود قضاء مستقل ، مشاركة الادارة التنفيذية في جميع المفاوضات المرتبطة بملف الصحراء، وانسحاب الجيش المغربي بعد تسلم الإدارة الجديدة المرتقبة لمهامها و إجراء إستفتاء بعد أربع سنوات ولا تتعدى أربع سنوات، وقد تمت المصادقة من طرف مجلس الأمن على قرار 1495 الداعم لخطة بيكر بتاريخ 31 يوليوز لكن دون فرضها على أطراف النزاع
وفي 24 سبتمبر 2004 وجه المغرب مذكرة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة السيد كوفي عنان بهدف توضيح موقفه والتأكيد بصفة خاصة على التزامه الذي لا رجعة فيه من أجل حل سياسي وذلك بعد أن مضت الأطراف الأخرى في اتجاه القيام بحملة دبلوماسية جديدة قد تؤدي إلى تأخير التوصل إلى هذا الحل الذي طال انتظاره لوضع حد لهذا الخلاف وتمكين سكان المخيمات من العودة إلى ذويهم وإعادة الدينامية إلى اتحاد المغرب العربي.
15 سبتمبر 2004 : المغرب يستدعي سفيره في بروتريا بعد إقامة جنوب إفريقيا لعلاقات دبلوماسية مع بوليساريو .
21 ماي 2005 :محمد عبد العزيز المراكشي يعلن عن إمكانية حمل السلاح ضد المغرب.
24 ماي 2005 : تأجيل انعقاد القمة المغاربية بسبب تعنت الجزائر
16 يونيو 2005 : الوزير الأول الجزائري يلغي زيارة كانت مقررة يوم 21 يونيو للرباط.
26 يونيو 2005 : تعيين بيتر فان فالسوم كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان للعمل على رفع معوقات الملف.
18 غشت 2005 : إطلاق سراح 404 سجناء مغاربة كانوا معتقلين بمخيمات تندوف منذ أكثر من ربع قرن بسبب الضغوطات الأميركية والدولية.
يوم السبت 25 مارس 2006 بمدينة العيون العاهل المغربي يرأس حفلا كبيرا ألقى خلاله خطابا ، وعين بالمناسبة رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية والكاتب العام للمجلس.
- جاء خطاب العيون للتأكيد على جدية المغرب في تجاوز الوضع القائم، حيث عبر عن تبني مشروع الحكم الذاتي في اطار سيادة المملكة المغربية
2007- الامم المتحدة تدعوا المغرب والبوليساريو الى الدخول في مفوضات مباشرة
18-يونيو -2007 : الوفد المغربي يتوجه الى نيويوركللدخول مع جبهة البوليساريو في مفاوضات يكون أساسها مقترح الحكم الداتي، بمشاركة ممثلين عن كل من الجزائر و اسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
19-يونيو-2007 : ممثل الامين العام للامم المتحدة يصف المفاوضات بين الطرفين بالصعبة جدا
20-يونيو-2007 :«خداد» عضو الوفد الصحراوي المفاوض مع المغرب يؤكد من نيويورك..البوليزاريو لن تقدم أي تنازل بخصوص مبدأ تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وهكدا تعود قضية النزاع حول الصحراء مرة اخرى الى نقطة الصفر لتبقى بوادر نزاع مسلح قد يقود اليه تعنت جبهة البوليزاريو المدعومة من طرف الجزائر قريبا و شبه مؤكد في ضل اجواء مشحونة لا تنبأ بالخير.
المراجع :
ــــــ
- الوحدة والتجزئة في المغرب العربي - علال الأزهر
-جريدة العصر الإلكترونية
-التطبيقات المغربية لقانون العلاقات الدولية-د.عبد الواحد الناصر
-جريدة الأيام الجزائرية

رفيق الدرب
** علاقة بالموضوع تابعوا إدراجا حول "مفاوضات مانهاست بين المغرب و البوليساريو "على مدونة أوراق لإدريس الهبري على الرابط التالي :
http://awraq-com.maktoobblog.com/?post=376000

ليست هناك تعليقات: