الأحد، 2 مارس 2008

عام ونيف على مدونتي

عام و نيف على خربشات مُواطن أمي لــ رفيق الدرب
نهاية الزُقاق الأول
إتخذ الزملاء المدونون عبر العالم كعُرف وتقليد لهم الاحتفاء بالذكرى السنوية لمدوناتهم والوقوف لحظة تأمل لما حققوه و كدا محاولة استرجاع لأهم محطات رحلتهم الالكترونية في أولى خطواتها ، مدونة خربشات مواطن أمي تشدو اليوم عن تلك القاعدة وتحتفي بوصولها لنهاية الزقاق الأول مسيراعلى الدرب.. صارخة بوجه التقليد والجمود..فاتحة ذراعيها للتجدد والابداع..وحتى لا ننسى
عودٌ على بدء
فضول شاب يدفعه لإنشاء مدونة على مكتوب والنية فقط أن يكتشف خدمات هدا التجمع المدوناتي العربي ، فجأة يلقي بنظره فإدا به يسقط على ايقونة " انقل مدونتك "، بسرعة تتحرك الفأرة اللعينة تضغط..تُلامس اطراف أصابعه الكي بورد لادخال رابط مدونته التي يملكها اذاك على البلوجر..نقرة لمرة على "أنقل"..النظام : هل انت متأكد ؟.."نعم" ليفاجأ بأن كل محتويات مدونته على البلوجر تم نقلها الى المدونة التجريبية..النظام : تمت عملية النقل بنجاح ..شيء اشبه بكبسولة الزمن التي تسافر بك عبر الزمن والى المستقبل في ثواني معدودة
لماذا رفيق الدرب ؟
لا أعرف !!!! صدقاً لا أعرف..
فلاش باك : أقوى اللحظات
- اول تعليق وصل المدونة كان موقعا من مجهول..محتواه : صدام سيعيش أطول من جلاديه
- يُعدم صدام وتعلن مدونة خربشات الحداد ثلاث ايام على إغتيال ما تبقى من الكرامة العربية
-24 طفلا يموت نتيجة البرد و قساوة الظروف..رفيق الدرب يستضيف
وزير الصحة المغربي في انفراد لمدونة خربشات
-
إعتقال المدون رفيق الدرب
-رفضنا
التضامن لأجل الأقصى
- تنكرنا للرسول..ولم ندعمه
-وفي ضيافة
عبدة الشيطان..نقلنا الحقائق لكم
-مع البسطاء..
عايشنا المعاناة..أسمعنا الصرخة
-وكانت
للمسخرة كرونولوجية
-وبعد الإساءة ..احتجاج ثم حوار فإستجابة
- قاطعنا
إنتخاباتهم..وحصلنا على الأغلبية
-وظلّ
الوطن حاضرا في سويداء القلب
شـهـــــادات
** شهادة مولاي عمر ( الحشرة المغربية ) :رفيق الدرب رجل لم يضع اسمه في مقدمة الأسماء، إنه يعرف جيدا أن الذين يجلسون في المقاعد الخلفية ليسوا كسلاء، إنهم يرون كل الذين أمامهم بوضوح تامرفيق الدرب لم يحل على اسمه الحقيقي بل أحال على الوطنتحميه ثقافته وبعد نظره من تفاهات سدنة الظلام.هو من الأسماء التي تؤكد لنا أننا لسنا وحدنا في عشق الشمس والوطن
** شهادة عبدالحق الهقي : جريء ومناضل ... أشترك معه في الهم العربي في السعي إلى مغرب عربي كبير .. مثلي يؤمن بالحرية والمساواة والأهم بقوة النسف التي تسبق البناء .. ولكن أكتب كثيرا بطريقة هادئة ويكتب عصفا بطريقة الجندي الرابض في ساحة المعركة لعله إستلهم ذلك من المقاوم تشي جيفارا.
** شهادةادريس الهبري : رفيق الدرب (...) عبر خربشاته المواطِنةالملتصقة بالهم الإنساني تمكن من حجز مكان متقدم بالتدوين المغربي والعربي
حميميات : من الافتراضي الى الواقع
مكالمة من الجزائر..يرن النقال ..الرمز الدولي 00213 يرد رفيق الدرب انه المدون عبدالحق الهقي يسأل عن جار له بالمغرب الاقصى بعد تناقل خبر عن اعتقاله
رفيق الدرب تائه وسط المستشفى..يسأل حارس الامن رجاء اين اجد قسم الولادات ؟ ..الطابق الاول..هناك ترقد زوجة مدون وصديق..اهلا بك..- حمدا لله على سلامة زوجتك ..يا الله مولودة رائعة..هي ذي أمي وتلك اختي داك صهري وهده زوجتي..هكدا قدم لي مدون اسمه ادريس الهبري افراد عائلته واحدا واحد..وتوالت الزيارات واللقاءات
وبالعاصمة الرباط إلتقيت مفجوع الزمان ..واحتسينا كؤوس الشاي في ردهات الدار الكبيرة .. كنا عشرة حول طبق الكسكس..وختمنا اللقاء بصورة للذكرى
هل أستمر ؟؟ أم...
أحيانا أتساءل : هل يصل ما نكتبه..هل يجدي نفعا..أم اننا كالذي يصرخ ببئر عميق لا قرار له ؟..التساؤل يجعلني أفكر في الانسحاب.. "اشطب هده المدونة" أيقونة تستفزني كلما رايتها ..احس وكأنها تغازلني فترتعش أناملي الجاثمة على فأرة لعينة جاهزة للانفلات باية لحظة لتستقل كبسولة تسافر بي عبر الزمن و إلى زمن..حيث لا يجد المرء منا ما يكتبه عير اشعار مليئة بالحب ننثر الورود على جنباتها..حيث تيمات كالظلم ، الاضطهاد ، الخطيئة ،الخوف..لا مكان لها
وإلى ان نلتقي..هي ذي الذاكرة..وإلى حُـلم آخر
رفيق الدرب

ليست هناك تعليقات: